أبدى الفنان الكويتي محمد الصيرفي انزعاجه الشديد من المقطع الذي تداولته المواقع الإلكترونية وتناولته بعض الصحف والمواقع الإعلامية الأسبوع الماضي نقلا عن موقع اليوتيوب الشهير. ويظهر فيه الصيرفي وهو يوجه الفنانة الكويتية مونيا ويطالبها بالبكاء وذرف الدموع أثناء تصويره أحد برامج الكاميرا الخفية.
وأضاف في حديث لـ"الوطن" في أول تعليق له بعد تسرب المقطع "ساءني جدا استغلال هذا المقطع بغرض تشويه صورتي والإساءة لي بشكل مباشر من قبل بعض الصحفيين الذين نسفوا كل تاريخي من أجل مقطع لم يتبينوا حقيقته , كل ما في الأمر أن المقطع لا يزيد عن كونه بروفة لاختبار معدات الصوت والإضاءة وحركة هذه المعدات التي وضعت بشكل دقيق داخل (المصعد) ولاسيما أن الكاميرات الموضوعة عادية وليست ديجيتال ولابد من اختبارها قبل نزول وصعود المصعد".
وحول اتهامه بفبركة المقالب في برنامجه الجديد والاستشهاد بهذا المقطع قال الصيرفي "مشكلة الوسط الفني لدينا أن الجمهور أكثر وعيا من بعض الصحفيين, مازلت أقول إن المقطع المسرب ليس سوى بروفة واحتجت من خلاله أن أرى كل شيء على الطبيعة لأن الصورة التي أقوم بنقلها "بعيدة" وليست "قريبة"، لذا لابد من معرفة حتى شكل الدموع على الشاشة, والفنانة مونيا يجمعني معها عمل وعرضت عليها أن تساعدني في البروفة ووافقت وهي ليست من ضمن الحلقات، لأن أشرطة الحلقات لدي ولم يتسرب منها شيء بعكس البروفة التي وقعت في أيدي "جهال" فقاموا بتسريبها".
وعن فكرة البرنامج قال الصيرفي " هي مواقف تحدث داخل المصاعد نقوم من خلالها باستضافة عدد من الشخصيات الفنية والرياضية والإعلامية ونعكس من خلال البرنامج ردة فعل هؤلاء الضيوف بشكل مباشر أثناء تعطل المصاعد التي نتحكم بها كفريق برنامج".
ولفت الصيرفي إلى أن اسم البرنامج " أصانصيد " وليس "أصانصير" كما تداولته المواقع وتم الانتهاء من تصويره الذي بدأ قبل 9 أشهر ومن المنتظر عرضه على قناة فنون الكويتية.
يذكر أن الصيرفي سبق أن قدم الجزء الأول من برنامج "صادوه" الذي عرض على أكثر من 6 فضائيات ولقي حينها نجاحا ملموسا.